ثلاث حقائق للرجل معرفتها عن النساء

فهم المرأة ليس معقدًا كما يعتقد البعض، لكنه يتطلب وعيا وإدراكا لبعض الحقائق الأساسية التي قد يغفل عنها الكثير من الرجال. في هذه المقالة، سنكشف عن ثلاث حقائق جوهرية تساعد الرجل في علاقته بالأنثى

عيون جميلة
عيون جميلة

في سياق سلسة من المواضيع التي تهم الرجل والمرأة معا، يأتي موضوع ثلاث حقائق على الرجل معرفتها عن المرأة كبديل لهاته الثنائية التي تعمد (بضم التاء والعين وكسر الميم المشددة) خلق التنافر بينها بدل تقوية التناغم بينها

هذا البديل الذي يعمل على تقوية الروابط بين الرجل والمرأة كزوجين يملأ عشهما الدفء من خلال الدفع ببعضهما لفهم تركيبة الآخر، وهذا هو ما نقوم به هنا من خلال الحديث عن هاته الحقائق التي على الرجل معرفتها عن النساء

1 الحب والدعم لا يحل مشاكل النساء

اعتقادك أنك بالتعبير عن حبك للمرأة ودعمك لها فسوف تتعافى هي مباشرة من حالة الشعور بالضجر والإستياء هو في الحقيقة اعتقاد خاطئ، وذلك ببساطة لأن ما تكون هي بحاجته حقا هو تفهمها وتفهم حقها في الضجر والإستياء، أقول التفهم وليس محاولة إصلاح الوضع وتذكيرها بأنها لا يجب ان تبقى كذلك، وهذا هو ما يحدث حقا حين تعتقد أنك تحبها وتدعمها

إن المرأة بالفعل تحتاج أن تتأكد من أنك مازلت تحبها، لكن هذا لا يعني أن تطالبها بأن لا تبقى على ماهي عليه من الضجر والإستياء، عليك هنا أن تكتفي بالإنصات والتفهم والتواجد بقربها ما كانت تطلب ذلك، وأن تتحرر من رغبتك في تغيير مزاجها والتحكم في حالتها الشعورية التي سبق الحديث عنها في مقال سابق

2 الرجل ليس سببا في حالات القلق لدى النساء

ما يجعل الرحل يحاول إصلاح الوضع لدى المرأة هو اعتقاده بأنه هو المسبب لحالتها الشعورية، في حين أن هذه حالة طبيعية في المرأة والتي سماها جون غراي النزول إلى قاع البئر، كف إذا عن الإعتقاد بأنك السبب في حالة التضايق التي تعيشها المرأة، واكتف مثلما سيأتي الذكر عليه والتنبيه له بالتعاطف والتفهم وليس محاولة الإصلاح

3 امنح الحب ولا تحاول إصلاح الوضع

حين نتحدث عن منح الحب فنحن نتحدث عن الحب بلا شروط وهو الذي يحررك من رغبتك في الإصلاح، ويثير انتباه الآخر إلى أنك تحبه كما هو وبما هو عليه فلا يحدث وأن يشعر بخيبة الأمل أو بالذنب فيصبح غير قادر وعاجزا عن أن يكون على طبيعته فيكبتها وهنا نكون قد دخلنا معتركا آخر يخسر فيه كلا الطرفين الرجل والمرأة